السبت، 19 نوفمبر 2011

المرأة فيها سم قاتل !!!

مش عارفة اقول انا حساسة زيادة عن اللزوم .. مش بستحمل حد يقول عليا حاجة ... بس بعد اللى حصل معايا النهاردة على تويتر مبقاش عندي استعداد اتعمل مع اي سلفي او اخوانى .. ممكن اكون عممت لان في منهم كويسين بس قليل اوى .. بس من الاخر كدة زي ما بنقول انا اتقفلت خااااالص !!!

كنت علطول بسمع عن التشدد في الاسلام و اشوف صور و كلام بيتقال و مش عارف الشيخ مين قال على فلان كافر و على فلانة خارجة عن الدين و لبس فلانية مش عارفة ماله و بتاع ... بس االنهاردة لقيت واحد بيقولى انى وشي اللى هو في الافاتار بتاعى على تويتر فتنة .. 1سم في 1سم وشي بس اللى باين ... فتنة !!!  عشان وشي باين .. بقيت بالنسباله معرض للى رايح و اللى جاي !!!

الحقيقة اننا مجتمع ثقافته منيلة بنيلة .. الشيخ النهاردة قال كذا يبقى هو كدة ... و الحقيقة برضه ان اكتر ناس عاملين فيها متدينين هم اكتر ناس بيتحرشوا بالبنات عيني عينك في الشارع و الميدان النهاردة 18 نوفمبر اكبر دليل على كدة و اكيد ده مش وليد صدفة .. الميدان كان أأمن مكان لاى بنت في المليونيات ..

االحقيقة ان قطاع كبير من المصريين هيفضل يبص للبنت او الست على انها كائن مضر و نجس  و بيستخدم لغرض الجواز و بس ... انها شيئ مقزز لازم يطلع عين اللى جابوها لمجرد انها بنت ... لو عملت نص حاجة امة لا اله الا الله تتكلم ... عشان كدة انا ضد مقولة الحسنة تخص و السيئة تعم .. موضوع علياء المهدي قلب عالبنات كلها .. لمجرد ان وشي باين .. واحد تانى يقوللى اه ماهى دي حرية علياء المهدي بتاعكو ..

مجتمعنا مريض بجد ... نتيجة 60 سنة تخلف و جل ... الاسلام ارقى من كدة بكتير .. الاسلام بيدي للمراة حريتها في العمل و يبقى ليها دور ايجابي في المجتمع .. على فكرة انا مش المسلمة الكاملة يعني مش هنكر اني مقصرة في حاجات كتيرة تجاه ربنا بس الاكيد الاكيد ان ربنا مقالش ان وش المرأة فتنة ... لدرجة ان ممكن يكون كمان صوتها فتنة و مينفعش تصوت في الانتخابات ..

عزيزى المسلم ... المراة عار و فيها سم قاتل .. بس كدة

هناك 6 تعليقات:

  1. انت قلتيها..نتيجه 60 سنه من التخلف..معدش حد بيفكر..والخلطه السحريه للشيخ من معرفه وقراﺀه اكتر من المتلقي ورهبة الدين والرغبه في الكمال فيه( زي ما انت عملتي برضو) الخلطه السحريه دي مع عقل لا يعمل لا في تعليم ولا عمل يخلي ثقافتنا كدا...ننتقد المحترمه وفي نفس الوقت اكتر من مليون يرورح لواحده شاذه عقليا...بس دورك مش الهروب و لعن الواقع...قفي بثبات واجهي التخلف لانه لايملك عقل انت تملكيه

    ردحذف
  2. من الاخر كده تلخيص الموقف ده كله فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "الحلال بين والحرام بين"
    بس فى ناس بتحب تخترع وتنظر .. وفى ناس معقدة ووارثة تفكير متخلف ومعقد
    عشان كده الواحد مش محتاج يعمل اكتر من اللى يريح ضميره وبس .. وفى حديث تانى للرسول برضو : "استفت قلبك ؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن اليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك" :)

    ردحذف
  3. للاسف ان اكتر الرجاله في مصر بيشوفو الست انها سبب كل الفتن و بيرمو عليها كل غلطاتهم و بيحصروها في جانب واحد بس هو الجواز و انها قنبله موقته حتنفر في اي وقت .. غير السلطه الابويه و بعد كدا سلطه الجوز و مفيش حد بيفكر في خيرات الست ايه او ان ربنا خلقها بعقل و قلب ذي الرجل مفيش فرق بينهم .. بس المشكله في مصر مش مشكله 66 سنه بس لا مشكله تربيه و اعلام و فهم دين غلط .. و قوانين كانت غلط ذي قانون الطاعه اللي كان بيجبر الست تعيش مع واحد مش طيقاه احنا محتاجين ثوره اجتماعيه علي افكارنا الغلط محتاجين مش نشوف بنت تقول انا كان نفسي اكون ولد نتيجه قهر المجتمع لها .. محتاجين نحترم المراءه اكتررر و نفهم انها مش فتنه و لا قنبله و لا هي عوره حنخبيها و ندفنها فالتراااب .. و لا كل مهتها فالدنيا انها تكون تابعه لي اب و او زوج .. !!

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  5. بداية ما شجعني أن أضع تعليقي على مقالتك كون هذه الأخيرة انبنت على واقعة ثم كونك لست سيدة فقط بل امراة دارسة لعلم السياسة و هنا الأهمية و للأسف الشخص الذي الذي صنفك لا تعرف أي شيء سوى تصنيفه و بدون إطالة سأبدأ من حيث انهيت مقالك " عزيزي المسلم ,,, " في اعتقادي ان هذه الخاتمة ربما فيها تعميم و هو ما حاولت في البداية عدم السقوط فيه و انت تعلمين انه في الفكر السياسي الاسلامي نميز بين الدين و الفكر الديني، فلا أحد يمكن أن ينكر ان الدين الاسلامي و من الايام الأولى لوفاة الرسول (ص) خضع لتجادباة لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا و كثير من المواقف و أحيانا الجرائم ترتكب باسم الاسلام لإضفاء الشرعية عنها، فحتى الخلفاء الراشدون عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم اغتيلوا جميعهم باسم الدين و باسم الدفاع عن الدين هكذا تغلب المصالح و تختزل الدين في نفسها لتبرير كل ما يصدر عنها,
    أما اليوم و في عصرنا الحالي فلننظر خريطة العالم الاسلامي و كم من تنظيم اسلامي يتجادبه و لنفتح التلفاز ونشاهد كم من قناة دينية و لا قناة تثقيفية واحدة، ليس العيب طبعاان يمتد بيننا الوعي الديني و ينتشر لكن أبهذه السخافات نحافظ على ديننا و هويتنا أنترك تخلفنا فوق طاولة التشريح و ننغنس في مواضيع بعيدة و غير مفيدة لا للأفراد و لا للمجتمع ّ,, باختصار شديد إن الفكر الديني ليس مقدسا لأنه و بكل بساطة مجرد قراءة للدين فمن يعتبر المرأة عورة وصورتها فتنة إنما يعبر عن مكبوت داخلي يحاول تغطيته بالدين معتقدا أن ذلك سد منيع يخول بينه و بين النقد فكل موضوع سوف تجد له عشرات القراءات و كل قراءة تحاول أن تجد مبرراتها في القرآن و السنة
    اعتقد ان معاناتنا ستطول طالما بيننا تفكير يتشبت بتفهات الأمور يترك اللب و يلهي نفسه بالقشور
    أعود إلى الخاتمة و اقول قد يكون من الأفيد توجيه خطابك ليس ذلك " العزيز المسلم " و لكن إلى " غير العزيز المتأسلم "
    و على العموم أقول لتلك العقلية ان الأمم تتقدم باجتهادها في كل مناحي الحياة تربية و تجارة و صناعة و سياسة و ليس بإطلاق اللحي و لا بالحجاب و لا بعكسهما فالعقل يشتغل أو لا يشتغل و ما يوضع فوق الرأس أو تحته لا تأثير له في التفكير فالعبرة بما ينتجه هذا العقل لكن صدق من قال أن أغلى عقل في العالم هو العقل العربي لأنه و بكل بساطة كما يقول إخواننا المصريون لا يزال عَالزيرو لم يشتغل قط

    ردحذف
  6. يبدو أنك قد أصبت في أغلب تحليلاتك أو جاء على ذكرها أحد المعلقين ولم يتبقى إلا القليل لذكره والكثير جداً لمناقشته.

    ومما يمكن مناقشته هو الأسباب التي دفعت بغالبية المتدينيين إلى فهم دينهم بصورة خاطئة أو تطبيق مفاهيمه بالأسلوب الخاطئ.

    وربما يكون أول الأسباب الداعية إلى ذلك انتشار الفساد الأخلاقي بين طبقات معينة من الشباب مما دعى البعض إلى التشدد أكثر في مواجهة هذا الانتشار. وتأتي هذه المقاومة من طرفي النقيض! فهناك من يدعون فهم الدين على الرغم من اتباعهم تعليمات أشبه بالأوامر العسكرية بدلاً من الفهم الصحيح للدين، والفئة الأخرى هم الفاسدون أخلاقياً، فبعد أن يفعلوا ما يفعلون في الخارج يعودون إلى منازلهم ويتفقدون نساء بيتهم ويقارنوا بين ما نظروا إليه في الخارج وما وجدوه في المنزل، فيعلمون إلام سينظر غيرهم في نسائهم، فتستبد بهم الطبيعة الذكورية والغيرة على نسوتهم فيجعلون من حياتهن مأساة: لا ترتدي هذا، وذلك مكشوف وذلك عاري بينما يكون ذلك الملابس المعتادة والمتعارف عليها ولا تختلف في شيء عما ترتديه الغالبية العظمى من شابات مصر ونسائها.

    وهنا يجب أن نناقش المفهوم الديني للفئة الأولى والمفاهيم الذكورية لدى الفاسد أخلاقياً وسبب غيرته على نسوته رغم سعيه هو نفسه إلى نساء الآخرين، ولا أظن أن المجال يتسع هنا لمناقشة هذين الأمرين تفصيلاً.

    ولكن يحضرني موقف قد يفسر مدى الجهل الذي وصل إليه من يستمسكون بالدين دون فهم أو وعي، إذ كنت في خضم مناقشة بيني وبين أحد أفراد الطرق الإسلامية (أشبه بالمذاهب إن لم تكن تعرفها) واستدللت في حديثي بحديث صحيح سنداً ومتناً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام عضو الطريقة هائجاً مهتاجاً مستدلاً هو الآخر بأمر شيخ الطريقة! فعدت أؤكد ما قلت بحديث الرسول فصمم على اتباع تعاليم شيخ الطريقة! فصمت عنه عالماً بأن من مات عقله فلا رجاء فيه.

    ردحذف